من كلام سيّد المرسلين فيما يتعلّق بالفطور والسحور ))
*** عن عمر رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ ==> إذا أقبل الليل ،، ==> وأدبر النهار،، ==> وغابت الشمس،، <><><> فقد أفطر الصائم ]]. صحيح مسلم *** وعن سهل بن سعد رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[==> لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر]] . صحيح مسلم وجاء في رواية أخرى [[ ==> لا يزال الناس بخير ==> ما عجّلوا الفطور ==> وأخّروا السحور ]]. صحيح مسلم *** وعن سهل بن سعد قال: ===> لما نزلت هذه الآية: {{ وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. }} ===> قال: كان الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود فيأكل حتى يستبينهما ،،، ===> حتى أنزل الله عزّ وجلّ : {{من الفجر}} ،،، ===> فبيّن ذلك بالليل والنهار .. =====> وكما هو وارد في حديث عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[ إنما هو سواد الليل وبياض النهار]]. صحيح مسلم *** وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [[ إنّ بلالا يؤذّن بليل،، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان إبن أم مكتوم ]]. صحيح مسلم *** وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال وابن مكتوم الأعمى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ إن بلالا يؤذن بليل،، فكلوا وإشربوا حتى يؤذّن إبن مكتوم ]]. صحيح مسلم *** وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[ ===> لا يمنعنّ أحدا منكم أذان بلال ((أو قال نداء بلال)) من سحوره ،،، ===> فإنه يؤذّن ((أو قال ينادي)) بليل.. ===> ليرجع قائمكم ===> ويوقظ نائمكم ]]. صحيح مسلم >>>>> وشرح معنى (ليرجع قائمكم) : أي أنه إنما يؤذّن بلال بليل ===> ليعلمكم بأنّ الفجر ليس ببعيد ،،، ===> فيرد القائم المتهجّد إلى راحته، لينام غفوة ليصبح نشيطا.. ===> أو يوتر، إن لم يكن أوتر،، ===> أو يتأهب للصبح ، إن احتاج إلى طهارة أخرى أو نحو ذلك من مصالحه المترتبة على علمه بقرب الصبح. *** وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ تسحّروا فإن في السحور بركة ]]. صحيح مسلم *** وعن عمرو بن العاص ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر (أي السحور) ]]. صحيح مسلم >>>> ومعناه: (أن الفارق والمميّز بين صيامنا وصيام أهل الكتاب هو "السحور" فإنهم لا يتسحّرون .. <><><> ونحن يستحبّ لنا السحور للأسباب التالية : ===> لنتـّبع سـنـّة نبيـّنا عليه الصلاة والسلام ،،، ===> ونأخذ أجر ربـّنا ===> وبركته سبحانه وتعالى ،،، ===> ولنساعد معدتنا وأعضاء أجسامنا في التقوّي على متابعة هذه الطاعة العظيمة المباركة بغير عناء ومشقـّة كبيرة وبالذات على المرضى - عافاهم الله وأثابهم على إبتلائهم - .. \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ وإلى بقية توجيهات رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بما يتعلّق بشهر الخيرات والرحمات والبركات ، في القريب العاجل بإذن الله.. والله يتقبّل منّا ومنكم صالح أعمالنا ، ويوفـّقنا إلى طاعته وإتباع سنّة نبيّه صلوات الله وسلامه عليه.. ((( شهر مبارك