كتب احد الصحفيين الغير محترمين فى جريدة الخميس بعض المقالات عن اسياده الزمالك وانتقدهم نقد لاذع وعلى راسهم النجم العالمى ميدو ووصفه بالامر الناهى فى الفريق واعتراض اللاعبين على وجوده فى الفريق
وفيما يلى مقال هذا الحاقد
مسلسل «ميدو مشاكل» بدأ في الزمالك
ميدو يتدخل في اختيار التشكيل الأساسي للفريق!
رغم ان صفقة أحمد حسام ميدو يمكن وصفها في اطار الصفقات السوبر إلا ان طبيعة اللاعب.. وتمرده الدائم علي الاجهزة الفنية في العديد من الاندية التي لعب لها.. جعل الكثيرين من المهتمين بالقلعة البيضاء يضعون ايديهم علي قلوبهم خوفا من مواصلة ميدو لمسلسل ازماته ومشاكله مع الجميع.. والتي كان اقربها مع عمرو زكي زميله السابق في ويجان الانجليزي.. يضاف إلي ذلك ان هناك خبايا واسرار احاطت بالصفقة بعد ان كشف العالمون ببواطن الأمور النقاب عن شروط عديدة وضعها ميدو للموافقة علي العودة إلي نادي الزمالك.. يأتي في مقدمتها ضرورة وجوده اساسيا في التشكيل الرئيسي للفريق.. وان تكون كلمته مسموعة لدي الجهاز الفني وهو ما ظهر بوضوح في الايام الأولي لوجود ميدو داخل ميت عقبة عندما اصر علي عقد عدة جلسات مع دي كاستال المدير الفني للفريق.. قام خلالها بترشيح عدد من اللاعبين للمدير الفني ليكونوا هم القوام الاساسي للفريق مؤكدا له أن هذه القائمة هي الوحيدة القادرة علي استعادة عرش البطولات للزمالك.
وأكد المصدر نفسه ان دي كاستال بدأ يقتنع باراء ميدو بصورة لافتة للنظر خاصة بعد التوصية الكبيرة من ممدوح عباس رئيس النادي له.. وايضا لاجادة ميدو للانجليزية والفرنسية وهو ما جعله يتواصل بسهولة مع المدير الفني السويسري حتي اصبح اقرب لاعبي الفريق إلي قلبه.
الطريف ان عدداً من لاعبي الفريق عندما لاحظوا التوافق الشديد بين ميدو ودي كاستال بدأوا التقرب من ميدو لعلهم يحظون بالرضا والقبول ويرشحهم الأخير للمشاركة الاساسية في المباريات يأتي ذلك في الوقت الذي يضع جميع افراد الجهاز الفني وإدارة الزمالك طموحهم وآمالهم في يد ميدو وعلي اعتبار انه المنفذ والحل السريع لاستعادة البطولات ولذلك أصبح الجميع مجبراً علي ان يقول له «سمعا وطاعة» وتلبية جميع طلباته.
في الناحية الأخري يؤكد البعض ان عودة «ميدو مشاكل» سوف تضر الفريق ولن تكون في صالح الاستقرار.. خاصة ان شخصية وطبيعة ميدو لن تجعله يخضع لأوامر الجهاز الفني أو إدارة النادي وهو ما يضع بذورا للتمرد داخل الفريق وعدم استطاعة الجهاز الفني فرض الحسم والحزم علي لاعبي الفريق.
بالاضافة إلي الحقد والحسد الذي بدأ يكنه لاعبو الفريق ضد ميدو بسبب الحفاوة والتكريم الكبير الذي وجده من مسئولي وجماهير الزمالك.. لدرجة ان لاعبي الفريق أكدوا ان الفوز بأي مباراة أو بطولة سينسب الفضل فيها إلي ميدو.. وهو مازاد من حنقهم وغضبهم فضلا عن يقينهم بان اللاعب حصل علي عدة ملايين من تحت الترابيزة لاقناعه بترك الدوري الانجليزي والعودة إلي الزمالك مرة أخري في الوقت الذي تعاملت فيه إدارة النادي معهم بتطبيق سياسة التقشف المادي وعدم الالتفات إلي طلباتهم المادية.. ومن ضمنها عزم الإدارة حرمانهم من الراتب الشهري.
نجلاء عبدالمجيد
مشاكله مع زكي.. لن تحلها الأحضان
مخطيء من يظن أن الأمور عادت لطبيعتها بين أحمد حسام «ميدو» وعمرو زكي مهاجما الزمالك فالبرغم من الصلح الذي تم بين الطرفين قبيل عودة ميدو بأيام وكان بطله ممدوح عباس رئيس النادي اضافة لجهود ومساعي حازم امام عضو مجلس الإدارة إلا أن كل الشواهد واحاديث الغرف المغلقة التي دارت في الفترة الأخيرة بين لاعبي الفريق تؤكد عكس ذلك.. وان ما في القلب في القلب.. وان جبل الجليد بين اللاعبين لم تذهبه حرارة الاحضان الدافئة التي حدثت بين اللاعبين في ستاد حلمي زامورا.. حيث يصر عمرو زكي علي الرحيل عن الفريق وتكرار تجربة الاحتراف مرة أخري.. ولكنه يرفض في الوقت نفسه ان يكون الاحتراف علي سبيل الاعارة مع تمديد عقده لمدة عام مع الزمالك مؤكدا اصراره ان يكون بيعه نهائيا أو الاعارة مع عدم تمديد عقده ولو لشهر واحد مع الزمالك.. مشيرا إلي أن سياسة تمديد العقد التي تنتهجها معه إدارة الزمالك تعد نوعا من أنواع الاستعباد الذي لم ولن يرضاه علي نفسه مرة أخري.
وأكد مصدر مسئول داخل مجلس إدارة النادي أن ممدوح عباس رئيس مجلس الإدارة سيرصد مبلغا ماليا لترضية عمرو زكي واقناعه بعدم التفكير في الاحتراف مرة أخري علي الأقل خلال هذا الموسم إلا أن نفس المصدر أكد أن زكي يرفض أي ترضيات من تحت الترابيزة وعبر عن ذلك بغلق هاتفه المحمول حتي لايتحدث مع رئيس النادي تعبيرا عن غضبه الشديد منه بعد التعاقد مع ميدو صاحب الأزمات الشهيرة معه سواء في المنتخب أو في نادي ويجان الانجليزي.. ومجرد التعاقد معه ولو علي سبيل الاعارة يعد بمثابة ضربة قوية له.. وتهميشا لدوره خاصة بعد الهالة الكبيرة التي تم استقبال ميدو بها وكأنه الفاتح الذي سيجلب البطولات للزمالك.
في الوقت نفسه ترددت انباء قوية داخل الفريق بأن محاولات الصلح الحقيقي والفعلي بين ميدو وزكي مستمرة ويقودها حازم امام وعمرو الجنايني عضوا المجلس من أجل اقناع الثنائي بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها الرئيسي «مصلحة الزمالك أولاً وأخيراً».
في نفس السياق تدور احاديث جانبية بين أعضاء الجهاز الفني حول كيفية التعامل مع الثنائي حتي يشعر كل منهما علي انه نجم الفريق الأول كما ان هناك تفكيرا جادا في اتباع سياسة الدور بينهما للمشاركة في المباريات علي اعتبار انه في حالة اسناد مهمة هجوم الفريق لكل منهما بالتناوب قد تجعلهما يبذلان قصاري جهدهما من أجل تحقيق الفوز والتأكيد انه الأفضل.
ولكن هل يرضي كل منهما بسياسة الدور؟ سؤال سيتوقف عليه استقرار الفريق.. أو دخوله في أزمات ومشاكل لن تنتهي.
شريف أشرف.. والميرغني يطلبان الرحيل بسبب ميدو!
لم ينعم مسئولو البيت الابيض بالافراح بعد عودة أحمد حسام «ميدو» للفريق حيث فجر شريف أشرف مهاجم الفريق الصاعد أزمة جديدة خلال الايام الماضية عندما طلب رسميا من محمود سعد المدرب العام والقائم باعمال مدير الكرة منحه الموافقة علي الرحيل من صفوف الفريق في اسرع وقت سواء بالبيع النهائي أو الاعارة لاحد الاندية العربية حيث وعد اللاعب مدربه باحضار عرض احتراف مغر ماليا يفيد خزينة النادي من جانب ويرفع الحرج والأزمات المتوقع حدوثها بينه وبين الجهاز الفني من جانب آخر وهو الطلب الذي وعد سعد بالبت فيه واعطائه الرأي النهائي في موعد اقصاه 30أغسطس الجاري سواء بالموافقة علي الطلب أو رفضه نهائيا.
كانت الايام الماضية قد حملت مؤشرات غير سارة لشريف أشرف بعد الاهتمام الواضح من جانب الجهاز الفني بالثنائي أحمد حسام «ميدو» وعمرو زكي ومن بعدهما سيد مسعد.. وأحمد جعفر مما يعني وضعه في المرتبة الخامسة في قائمة الهدافين كما ان اللاعب نما إلي عمله ان ميدو انتقد قصر قامتة... مؤكدا انه لن يكون مفيدا للفريق الأمر الذي أكد للاعب أن وجوده في قائمة الفريق مجرد كماله عدد وانه لن يحظي حتي بشرف الجلوس علي مقاعد البدلاء الأمر الذي جعله يفكر جديا في الرحيل حتي لو علي سبيل الاعارة لمدة عام لحين عودة ميدو ولفريقه الانجليزي ميدلسبرة وهدد شريف باللجوء للشرط الجزائي الموجود ضمن بنود عقده مع الزمالك والذي يمنحه حرية فسخ العقد في أي وقت علي أن يسدد 200 ألف يورو لخزينة النادي مؤكدا انه لن يستخدم هذا الشرط إلا اذا تعنت معه مسئولو النادي.
علي نفس المنوال فجر أحمد الميرغني لاعب وسط الفريق الصاعد بسرعة الصاروخ مفاجأة أخري عندما طلب منحه الحرية في خوض تجربة الاحتراف بأحد اندية الامارات حيث تلقي عرضا مغريا ماديا من إدارة النادي الذي رفض الافصاح عن اسمه في الوقت الحالي مؤكدا ان العرض مغر سواء بالنسبة له أو للنادي وسيكون علي سبيل الاعارة لمدة عام واحد مقابل مبلغ مالي خيالي.. واستند الميرغني في طلبه علي أن فرصته في الوجود ضمن التشكيل الاساسي قلت جدا بسبب ترجيح ميدو لكفة حسن مصطفي علي حسابه بحكم العلاقات الوطيدة التي تربط ميدو مع حسن مصطفي.. ثم يأتي بعد حسن مصطفي إبراهيم صلاح واللذان وضح اعتماد الجهاز الفني عليهما بشدة خلال فترة الاعداد ومعهما عبدالرحمن ايواه وأحمد عبدالرءوف وهو ما يجعل الفريق في غني عن جهوده فضلا عن عدم قبوله الوجود ضمن مقاعد البدلاء مرة أخري بعد تألقه الواضح خلال النصف الأخير من الدوري المنقضي.
ورغم ذلك فان كل المؤشرات تؤكد رفض إدارة الزمالك لطلب الميرغني مما سيعرض الفريق لأزمات قوية قد تهز استقراره.