يسود اتجاه قوي داخل مجلس إدارة نادي الزمالك لإعادة جمال حمزة - مهاجم الفريق السابق وماينز الألماني الحالي - لصفوف القلعة البيضاء في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وكما أكدت «الدستور» في عدد سابق منذ أكثر من أسبوعين، أعلن إبراهيم يوسف - عضو مجلس الإدارة - أن جمال حمزة في طريقه للعودة إلي بيته من جديد خاصة أن اللاعب غير مرتاح في تجربة الاحتراف في الدوري الألماني حتي الآن، إذ إن الألماني توماس تويخيل - المدير الفني لماينز - لا يعتمد عليه في المباريات
واستبعده من المباريات الأربع التي خاضها الفريق في الدوري الألماني حتي الآن، وذلك رغم أن اللاعب شارك في جزء كبير من فترة الإعداد وتألق خلال المباريات الودية، كما لعب مباراة في كأس ألمانيا وخسرها ماينز وودع علي إثرها البطولة أمام فريق هواة مما عجل بإقالة النرويجي يورن أندرسن - المدير الفني السابق لماينز - والذي كان مقتنعًا بإمكانات اللاعب، ومن المقرر أن يعرض أمر عودة اللاعب إلي الزمالك علي الفرنسي هنري ميشيل - المدير الفني للفريق - ليكون هو صاحب القرار الوحيد في ضم اللاعب أو صرف النظر عنه، والمعروف أن علاقة ميشيل بحمزة جيدة جدا وهو ما قد يعجل بعودة اللاعب للزمالك في أسرع وقت في ظل إصرار عدد من أعضاء المجلس علي إعادته للقلعة البيضاء.
من ناحية أخري كلف عمرو الجنايني - عضو مجلس الإدارة - عددا من وكلاء اللاعبين للبحث عن لاعبين في مركزي ظهير أيمن ومدافع لتدعيم الفريق بهم في فترة الانتقالات المقبلة، ليتم عرض عدد من الـCD علي المدير الفني لرؤيتهم وإبداء رأيه فيهم، ويعاني الزمالك عدم توافر البديل الكفء في الناحية اليمني خاصة في حالة غياب حازم إمام، وتراجع مستوي أحمد غانم سلطان.
علي جانب آخر يترقب مجلس الإدارة مشاركة إبراهيم سعيد - مدافع الفريق السابق - مشاركته مع أي فريق للتفاوض معه من جديد، وهو الشرط الذي وضعته إدارة الزمالك إذ طالبوا اللاعب بالمشاركة مع أي فريق لمدة لا تقل عن ستة أشهر يتم خلالها الحكم علي مستواه وأخلاقياته التي قال عنها اللاعب إنها تغيرت كثيرا عما كانت عليه من قبل، ومن ثم التعاقد معه في حالة إثباته جدارته بارتداء تي شيرت الزمالك.
وحدث تباين شديد في آراء أعضاء النادي حول التفكير في التعاقد مع إبراهيم سعيد لتدعيم خط الدفاع، إذ يري البعض أنه غير جدير بالعودة للزمالك وأنه في حالة عودته سيسبب ذلك العديد من المشاكل، والرأي الأخير يؤكد أن اللاعب سيفيد الفريق فنيا وأن أخلاقه تغيرت ولن يثير أي مشاكل من جديد.