أبدى مسئولو اتحاد الكرة المصرى برئاسة سمير زاهر، تضامناً كبيراً مع إدارة الزمالك فى قضية لاعب الفريق السابق الغانى "جونيور أجوجو"، حيث رد اتحاد الكرة المصرى على نظيره القبرصى، فيما يخص طلب الأخير بضرورة إرسال بطاقة اللاعب الدولية لناد "ابولون ليماسول "القبرصى، بالتأكيد على أن هناك أزمة بين أجوجو وناديه السابق الزمالك منظورة فى الفيفا، وأوضح مسئولو اتحاد الكرة للاتحاد القبرصى بأنهم إذا أرادوا الحصول على بطاقة اللاعب الدولية، فعليهم بإصدار بطاقة دولية مؤقته له من الاتحاد الدولى، حتى يتم حسم القضية بشكل نهائى.
كان اتحاد الكرة قد خاطب الزمالك بشأن طلب الاتحاد القبرصى بالحصول على بطاقة أجوجو، والمثير أن الزمالك لم يمانع فى إمكانية إرسال بطاقة اللاعب، بشرط أن يتم حذف البند الموجود فى أى بطاقة دولية لأى لاعب بأنه أدى جميع ما عليه من التزامات تجاه ناديه السابق، ألا أن مسئولى اتحاد الكرة أثروا السلامة خوفاً من حدوث توابع لقضية اللاعب مع الزمالك ويتم الزج باتحاد الكرة فى الأزمة.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه خالد رفعت مدير التسويق بالزمالك، أن النادى أرسل كافة المستندات التى تثبت حقوقه تجاه اللاعب لهيئة فض المنازعات بالاتحاد الدولى "الفيفا" فى ملف يتضمن 218 ورقة، مضيفاً أن الزمالك لم يبد أى اعتراض على تعاقد أجوجو مع النادى القبرصى، ولم يمانع فى إرسال بطاقته الدولية لناديه الجديد من خلال الاتحاد المصرى على اعتبار أن تعاقده مع ناد جديد سيضمن للزمالك الحصول على تعويض مادى كبير وسيدخل ناديه الجديد طرفاً فى الأزمة وسيكون مجبراً على دفع التعويض المطلوب، حتى يستمر اللاعب فى صفوفه، ودلل على ذلك بنفس ما حدث فى قضية نجم الزمالك "شيكابالا" وإصرار الاتحاد الدولى على دفع مبلغ التعويض كاملاً لنادى باوك