قدم المهاجم البرازيلي أندرسون - لاعب ليوبرانكو البرازيلي - بشكوي رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد نادي الزمالك، نظرا لفسخ النادي الأبيض تعاقده مع اللاعب
ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة وصول خطاب رسمي من الفيفا لنادي الزمالك للاستفسار عن أزمته مع أندرسون، إلا أن ممدوح عباس - رئيس القلعة البيضاء - يبذل جهوداً مكثفة مع شركة التسويق التي ينتمي إليها اللاعب لحل المشكلة وديا وسحب الشكوي من الفيفا حتي لا تؤثر في صورة الزمالك في الاتحاد الدولي خاصة بعد أزمة كل من الغاني جونيور أجوجو والبرازيلي ريكاردو والإيفواري سيردي
والثلاثة نشب بينهم وبين الزمالك خلافات مالية، ويحرص عباس للمحافظة علي صورة الزمالك علي الصعيد الدولي، لذلك فقد عرض علي اللاعب السفر إليه أو إرسال مندوب من النادي له حتي يتم تصفية كل الخلافات.
علي جانب آخر نفي صبري سراج - عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي - استلام النادي أي مبالغ مالية أو أي خطابات رسمية من المحكمة الرياضية الدولية (كاس) بشأن قضية النادي مع اللاعب الإيفواري جيفري سيردي الذي تسلم جزءًا من مقدم عقده مع النادي وقدره 10 آلاف دولار، وبعدها انتقل إلي سيون السويسري مطلع الموسم قبل الماضي، وترددت أنباء عن حصول الزمالك علي 600ألف دولار إلا أن سراج نفي ذلك تماما.
في سياق مختلف طلب تامر وصفي - شقيق أحمد حسام (ميدو) ومدير أعماله - من وسائل الإعلام تحري الدقة في الأخبار التي تنشر عن ميدو، وكانت أكثر من وسيلة إعلام نشرت تفاصيل عقد اللاعب مع نادي الزمالك، فضلا عن كل المبالغ المالية التي يحصل عليها من عقود الإعلانات، وأكدت وسائل الإعلام حصول ميدو علي 10ملايين جنيه في الموسم الواحد، وهو ما نفاه مدير أعمال اللاعب جملة وتفصيلا حيث أكد في تصريحاته لـ(الدستور) أن كل المبالغ المعلنة مبالغ فيها بشكل غير طبيعي كما أنها ليست إلا عبارة عن اجتهادات صحفية، وأضاف وصفي أنه قد تم نشر حوارات مفبركة لميدو بعد انتقاله للزمالك ونشرت هذه الحورات في عدد من المجلات الأسبوعية المتخصصة وغير المتخصصة في الرياضة، وانتقل وصفي للحديث عن الشائعات التي أحاطت، وأكد أن أعضاء النادي مستاءون من وجوده في النادي وسط عدد كبير من الحراس الشخصيين وصلوا إلي 15 بودي جارد، وقال وصفي ساخرا (ليه يعني هو رئيس وزراء)، وأشار إلي أن ميدو يتمتع بحب كبير داخل القلعة البيضاء ولا يكون معه سوي حارس أو اثنين فقط لتأمينه.
الدستور