مع الظهور الرائع للمارد الأبيض في انطلاقة الدوري العام ... أصيبت كل عقول المغرضين بالشلل ... ثم لاحظتها تعود للعمل ... و للأسف بشكل أكثر دناءة و انحطاطاً.... و دهاءً في نفس الوقت
لقد وجدوا كل زملكاوى أصيل يقف فى وجه كل محاولاتهم لصنع التفريق الذي وجدوه حتمياً قبل أن يخرج المارد من قمقمه .. قبل أن ينطلق المقاتل الأبيض الثوب و القلب من محبسه الجبري ... و الذي ظل يحيكونه و يتفننون في إبداع إحكامه عليه ... بعد أن "حط عليهم" لمدة ثلاث سنوات في مطلع الألفية الجديدة ... كانت عليهم سواداً و غماً و انكساراً.... خاصةً عندما ملأوا الدنيا صراخاً و عويلاً و افتراءً عندئذٍ بأنهم أصحاب لقب "فريق القرن" في القارَة .... مما زاد من إحساسهم بالانكسار ... و افتقدوا هم أنفسهم للمصداقية....
و أرجو أن تلاحظوا أو تتذكروا معي الاتي :-
• بدءوا في تحريك الدمى و التكتلات التي عملت بمثابة السوس الذي بدأ بنخر في عظام البطل دون كلل أو ملل و كان ذلك بدءاً من عام 2001 – لاحظوا جيداً التواريخ- عندما وصل سيء الذكر إلي مقعد نائب الرئيس مستغلاً اللوبي الجهلاوي داخل الجمعية العمومية
• و لقد كانت درة التاج لعملهم الدءوب الخفي وصول سيء الذكر إلي العرش الملكي الزملكاوي عام 2005 ... و هنا أرجو أن نسأل أنفسنا جميعاً .... متى تحديداً بدأ النادي الجهلي في الترويج و إغراق الإعلام و الرأي العام بالتبعية لكلمة "نادي القرن"؟؟؟
• ظلت الأيدي الخفيَة محافظةً علي أبسط و أقوي مبادئ الاستعمار "فرَق تسد".... و ظلت تعمل جاهدةً علي أن لا يحصل البطل المريض علي دواءه ... و هو دعوة الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة
• و لأن البطل "يمرض و لا يموت" رغماً عن الحاقدين و المغرضين ... فقد استطاع الملك قهر المرض مستعيناً بكل الجينات الوراثية التي تحملها دماؤه الملكية و كذلك بكل النبلاء و الذين تجري نفس الدماء في عروقهم .... فلقد هبَ أكثر من 26000 من النبلاء و الصفوة لنصرة ملكهم و مليكهم ... و هنا أسألكم أن نتوقف للحظة لنتساءل .... كم كان كل شيء صغيراً جداً و لا يكاد يري ، عندما انتفض الملك و نفض عن نفسه الغبار وسط صيحة أنصاره المدوية " عاد الملك ... عاش الملك"
• و بعد أن بدأت تضح الرؤية في أن "عودة البطل" أصبحت حقيقة ... و بعد أن تأكَد الجهلاوية و آلتهم الإعلامية العمياء أن حيل الماضي لن تنطوي علي الصفوة ثانيةً.... فلقد بدأوا مخططاً آخر خبيثاً كدأبهم دائما ... يجب أن نحذَر و نحذر منه
• عندما علموا و تأكدوا أن لا قبل لهم بمنازلة الملك أو مقابلته .... فلقد بدأوا في استخدام "حقن الهواء".. و أراهم هذه الأيام يعملون علي "النفخ" و "التضخيم" لأول انتصارات الملك ... و الذي يجب أن نضعه في موقعه الحقيقي ... نعم للفرحة .. نعم للتفاؤل .. نعم للمساندة .. لا للتكاسل.. لا للتخاذل.. لا للتقليل من القادم بعد ذلك
و أخيراً و ليس آخراً ... أرجوكم إخواني في حب الأبيض.... ذودوا عن ملككم .. ادرءوا عن معشوقكم الأول خطر التآمر ... إن "حقن الهواء" لا تصيب بالمرض .... إنها تقتل
أحادثكم إخواني و أنا كلي ثقة في أننا الصفوة ... قادرون علي حماية ملكنا ... " عاش الزمالك ... عاش الملك
منقول