بعد الهزيمة من بتروجيت ...هل يعيد التاريخ نفسه

على الرغم من خسارة الزمالك المفاجئة أمام بيتروجيت في ختام مباريات الأسبوع الثاني لمباريات الدوري الممتاز الا أنني مازلت على ثقة ويقين تام ان الزمالك هو المرشح الأول للحصول على لقب بطولة الدوري الممتاز في الموسم الحالي بما يملكه من جهاز فني متميز ولاعبين على أعلى مستوى ومساندة رائعة من مجلس أدارة النادي وأخيرا جماهير رائعة و وفية لا تعرف سوى مساندة فريقها في أي مكان وتحت أي ظرف وهو الأمر الذي ستثبته جماهير الزمالك خلال مباراة المقاولون المقبلة حيث لا يراودني أي شك من أمتلاء مدرجات الملعب بالجماهير البيضاء من أجل تجاوز عثرة بيتروجيت الطارئة .

والمؤكد أن خسارة ثلاثة نقاط ليست مشكلة في مشوار بطولة الدوري الذي مازال يتبقى منه 28 أسبوع ومع تقارب مستوى المنافسين فأنني أتصور أن بطل الدوري لن يتحدد سوى في الأمتار الأخيرة للبطولة وسيخسر على أقل تقدير حوالي 20 نقطة ومن هنا يجب على جماهير الزمالك ان تعلم أن الفريق سيواجه بعض الصعوبات خلال مشواره في المسابقة .

والواقع أن مباراة بيتروجيت والزمالك تذكرني بأحداث لقاء جمع الزمالك مع حرس الحدود في ديسمبر عام 2002 بالأسكندرية وكان الزمالك وقتها هو بطل دوري أبطال أفريقيا واقوى فرق المسابقة على الأطلاق وشاءت الأقدار أن تتكرر أحداث المباراة حيث نجح حرس الحدود في خطف النقاط الثلاث للمباراة وبنفس النتيجة ومن المدهش أن هدف الفوز للحرس سجله الحسن محمد في الدقيقة الأخيرة للمباراة رغم ان الزمالك كان الأقرب لتحقيق الفوز وخاض الزمالك بعد هذه المباراة 53 مباراة في الدوري المحلي لم يخسر مباراة واحدة وأحرز درع الدوري في نفس الموسم وفي الموسم التالي 2003/2004 كما فاز في الموسم نفسه بكأس البطولة العربية للأندية وبكأس البطولة المصرية السعودية ومن قبلهما كأس السوبر الأفريقية .

والفرصة الأن مهيأة أمام الجيل الحالي لتكرار نفس الأنجاز بشرط أن يستفيد الفريق من أخطائه وتستمر الجماهير الوفية في مؤازرة فريقها ولا تلتفت لمحاولات البعض لتشتيت الفريق وتحطيم معنوياته والبداية ستكون أن شاء الله في لقاء المقاولون في الأسبوع الثالث للدوري

الموقع الرسمى

انشاء الله الزمالك هيرجع احسن من الاول شكرا نهي